الضعف هو مجال إظهار قوة الله
الضعف طريق للقوةقَالَ لِي: «تَكْفِيكَ نِعْمَتِي، لأَنَّ قُوَّتِي فِي الضُّعْفِ تُكْمَلُ». فَبِكُلِّ سُرُورٍ أَفْتَخِرُ بِالْحَرِيِّ فِي ضَعَفَاتِي، لِكَيْ تَحِلَّ عَلَيَّ قُوَّةُ الْمَسِيحِ.
لم نتعلم في هذه الحياة أن الضعف هو مجال إظهار قوة الله. لكن مع الوقت ندرك نعمة الضعف التي تشددنا حتى نتعلق بالمسيح وننمو بالإيمان فيه فقط حين يكون لنا إحساس بضعفنا وشعور بقوته.
الانسان فيه جبروت، عنج أول إحساس بالقوة في نفسه يشعر بالاستغناء عن الله. فبدل أن تكون هذه القوة بركة فإنها تصبح لعنة .
لكن ليس كل انسان مثل الآخر. يوجد اناس هذا الجبروت لا بتتغلب عليهم. فقد ما بينجحوا ويحصلوا من امور، هذه الامور لا بتشعرهم بالقوة اللي يستغنوا فيها عن الله.
فالملك شاول مثلا عندما صار ملك تحول من متواضع ذليل النفس، إلى شخص متكبر يستغني عن وصايا الله وطاعته.
بينما الملك داود استطاع أن يستوعب "النجاح" وقلبه لم يرتفع على الله وظل عنده الشعور بانه بحاجة له.
هل نجحاتنا بركة ام لعنة علينا؟
هل نجحاتنا بركة ام لعنة علينا؟ هل وقت الحاجة نتواضع ونتذلل لله ؟ وقت القوة منستغني عنه ومنتكبر على الله واولاده؟
كثير من المرات نطلب النجاح والغنى والانجاز لأنفسنا ولمن هم حولنا. لكن تعلمت انه اول شيئ اطلبه صراحة، هو قوة علاقتنا بالله لي ولأخوتي قبل أي شي وبعد ذلك إذا كانت إرادتك يا رب أنك تنجّح عبدك اوعبدتك في هذا الامر.